لمحة سريعة عن الchrono-nutrition

الكرونوترشن (ChronoNutrition) هو دراسة تحليلية لتأثير الساعة البيولوجية على التغذية اليومية، والتي تُعرف أيضًا بالساعة البيولوجية وتوضح الدورات الجسدية والعقلية والعاطفية في الجسم. يتأثر الساعة البيولوجية عادة بالظلام أو النور، ويمكن أن تكون لها تأثيرات على النوم وحرارة الجسم والهرمونات المختلفة وشهيتك.

الأنماط الزمنية “الساعة الداخلية”

يمكن تأثير هذه الساعة بنفس الأشياء التي تؤثر على الساعة البيولوجية، وهناك 3 أنواع من الأنماط الزمنية. النوع الصباحي، النوع المسائي، والنوع الذي لا ينتمي إلى أي منهما. قد يساعد معرفة نوع الساعة الخاص بك أيضًا في تتبع عادات تناول الطعام. على سبيل المثال، وجد الباحثون أن التعرف على نوعية المساء مرتبط بتناول أقل للفواكه والخضروات وتناول أكثر للمشروبات الطاقية والكحولية والمشروبات المحلاة والمشروبات المحتوية على الكافيين، بالإضافة إلى تناول طاقة أعلى من الدهون.

تخطيط أوقات الوجبات يلعب دورًا هامًا في حياتنا حيث يمكن أن يؤثر على الجزء من دماغك الذي يتحكم في العديد من الوظائف الهامة، بما في ذلك القدرة على إنتاج الإنزيمات الهاضمة الضرورية لامتصاص المواد الغذائية. إذا تمت معاقبة هذه الوظائف، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع.

يتناول العديد من الأفراد إما تخطي وجبة الإفطار أو تناول وجبات خفيفة حتى الوجبة التالية، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تناول كميات أكبر في وقت لاحق من اليوم. تظهر الأبحاث أن وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية ووجبة عشاء منخفضة بالسعرات الحرارية يمكن أن تساعد في دعم فقدان الوزن وتقليل خطر متلازمة التمثيل الغذائي.

تظهر إحدى الدراسات أن الفجوة بين أوقات الوجبات أيضًا أمر حاسم. يتيح توزيع الوجبات لجهاز الهضم الخاص بك العمل بشكل فعّال في امتصاص المواد الغذائية وتحقيق توازن للأيض. أظهرت الدراسة أن الدورة التالية لتناول الطعام/الصيام كانت الأكثر فعالية:

تناول وجبة الإفطار، ثم الصيام لمدة 4 إلى 5 ساعات.

تناول الغداء، ثم الصيام لمدة 5 إلى 6 ساعات.

تناول العشاء، ثم الصيام لمدة لا تقل عن 12 ساعة قبل الإفطار في اليوم التالي.

جدول النوم

النوم خلال ساعات النهار والعمل خلال ساعات الليل قد يؤثر على الأيض، مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة ويمكن أن يؤثر على حساسية الأنسولين وتأثير مستويات السكر في الدم بشكل غير صحيح. من المهم الحفاظ على جدول نوم منتظم يوميًا والحصول على ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم.

في الختام، تلعب الكرونوترشن دورًا هامًا في المساعدة على منع ارتفاع ضغط الدم ومستويات الجلوكوز في الدم وتقليل آثار مرض السكري من النوع 2، فضلاً عن إدارة عوامل خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية من أجل نمط حياة صحي.

 

شارك مع أصدقائك:

فيسبوك
لينكدإن
X
واتساب
ايميل
طباعة
قم بمراسلتنا
مرحبًا
كيف يمكننا مساعدتك؟